الحمد
لله و الصلاة و السلام على خير خلق الله محمد بن عبدالله صل الله عليه
وسلم وعلى آله وصحبه و من والاه و من اهتدى بهديه و استن بسنته إلى يوم
الدين ـ أما بعد:
إن من المحزن حقاً ما نراه من واقع فئات من الناس في عدم مبالاتهم بالأوقات، و خاصة الأوقات الفاضلة، مع أنهم يدركون جيداً أن الحياة قصيرة وإن طالت، و الفرحة ذاهبة وإن دامت، والصحة سيعقبها السقم، و الشباب يلاحقه الهرم.
و من الأوقات الفاضلة التي فرط فيها بعض الناس يوم الجمعة، الذي هدى الله تعالى أمة محمد صل الله عليه و سلم إليه، و أضل الأمم الماضية عنه، هذا اليوم الذي فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، وفيه تقوم الساعة .
(( و ما من ملك مقرب، و لا سماء، و لا أرض، و لا رياح، و لا جبال، و لا بحر، إلا و هن يشفقن من يوم الجمعة))[رواه أحمد وحسنه الألباني].
ومع ذلك نرى التفريط والإضاعة في ساعاته، لذا لزاماً علينا أن ندرك بعض حقائق هذا اليوم حتى نعرف قدره، ونقدر أمره فمن ذلك :
أولاً: عظم هذا اليوم :ـ********************
قد جاءت النصوص الشرعية في بيان عظيم هذا اليوم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل الله عليه و سلم: (( خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها))[ رواه مسلم].
وعن أوس بن أوس رضي الله عنه قال قـال النبي صل الله عليه وسلم: (( إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة)) الحديث[رواه أبو داود].
وبعد فهذا برنامج مقترح لقضاء الوقت في يوم الجمعة *************************************
أولاً: ان تصلي صلاة الفجر و المكوث بعدها في مصلاها للذكر و التلاوة ولا تنسى اذكار الصباح
ثانياً :قراءة سورة الكهف فقد وردت نصوص في فضل قراءتها ، منها ما رواه الدارمي في سننه عن أبي سعيد الخدري قال : (( من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق )) (إسناده له حكم الرفع كما قال الألباني ) .
ثالثا :بعد العصر يمكن أن تستغله المرأة بزيارة قريب ، أو عيادة مريض ، أو مذاكرة علم و نحو ذلك .
رابعا :قبيل المغرب لا تنسي اذكار المساء و ينبغي التفرغ للدعاء و استغلال ساعة الاستجابة ، لما جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه – أن رسول الله صل الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال : (( فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم و هو قائم يصلي يسأل الله تعالى شيئاً إلا أعطاه إياه وأشار بيده يقللها )) .
واختلف أهل العلم في تعيين هذه الساعة على أقوال كثيرة ، ولكن لعل أرجحها أنها آخر ساعة من العصر ، فحري بالمرأة المسلمة التي تعلم فقرها وحاجتها إلى ربها ، أن تنتهز هذه الفرصة بالدعاء لنفسها وأبنائها بالهداية والثبات على هذا الدين والدعاء لإخوانها المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها .
خامسا :بعد المغرب تحاول الجلوس مع أهلها و أبنائها أو إخوانها ومن لهم حق عليها في البيت لمذاكرة بعض العلم أو التفقه في الدين أو المؤانسة المباحة التي تعود عليهم بالفائدة .
سادسا :بعد صلاة العشاء و تناول الطعام إن أحبت أن تقرأ من كتب العلم المناسبة لها فهذا حسن
وإن أبت ذلك فلتوتر قبل أن تنام لتختم يومها بما يرضى العلام ، و لا تنس أذكار النوم وآدابه ، ولتنوي أنها ستقوم الليل وتضرع وقت السحر بين يدي الكريم .
إن من المحزن حقاً ما نراه من واقع فئات من الناس في عدم مبالاتهم بالأوقات، و خاصة الأوقات الفاضلة، مع أنهم يدركون جيداً أن الحياة قصيرة وإن طالت، و الفرحة ذاهبة وإن دامت، والصحة سيعقبها السقم، و الشباب يلاحقه الهرم.
و من الأوقات الفاضلة التي فرط فيها بعض الناس يوم الجمعة، الذي هدى الله تعالى أمة محمد صل الله عليه و سلم إليه، و أضل الأمم الماضية عنه، هذا اليوم الذي فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، وفيه تقوم الساعة .
(( و ما من ملك مقرب، و لا سماء، و لا أرض، و لا رياح، و لا جبال، و لا بحر، إلا و هن يشفقن من يوم الجمعة))[رواه أحمد وحسنه الألباني].
ومع ذلك نرى التفريط والإضاعة في ساعاته، لذا لزاماً علينا أن ندرك بعض حقائق هذا اليوم حتى نعرف قدره، ونقدر أمره فمن ذلك :
أولاً: عظم هذا اليوم :ـ********************
قد جاءت النصوص الشرعية في بيان عظيم هذا اليوم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل الله عليه و سلم: (( خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها))[ رواه مسلم].
وعن أوس بن أوس رضي الله عنه قال قـال النبي صل الله عليه وسلم: (( إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة)) الحديث[رواه أبو داود].
وبعد فهذا برنامج مقترح لقضاء الوقت في يوم الجمعة *************************************
أولاً: ان تصلي صلاة الفجر و المكوث بعدها في مصلاها للذكر و التلاوة ولا تنسى اذكار الصباح
ثانياً :قراءة سورة الكهف فقد وردت نصوص في فضل قراءتها ، منها ما رواه الدارمي في سننه عن أبي سعيد الخدري قال : (( من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق )) (إسناده له حكم الرفع كما قال الألباني ) .
ثالثا :بعد العصر يمكن أن تستغله المرأة بزيارة قريب ، أو عيادة مريض ، أو مذاكرة علم و نحو ذلك .
رابعا :قبيل المغرب لا تنسي اذكار المساء و ينبغي التفرغ للدعاء و استغلال ساعة الاستجابة ، لما جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه – أن رسول الله صل الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال : (( فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم و هو قائم يصلي يسأل الله تعالى شيئاً إلا أعطاه إياه وأشار بيده يقللها )) .
واختلف أهل العلم في تعيين هذه الساعة على أقوال كثيرة ، ولكن لعل أرجحها أنها آخر ساعة من العصر ، فحري بالمرأة المسلمة التي تعلم فقرها وحاجتها إلى ربها ، أن تنتهز هذه الفرصة بالدعاء لنفسها وأبنائها بالهداية والثبات على هذا الدين والدعاء لإخوانها المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها .
خامسا :بعد المغرب تحاول الجلوس مع أهلها و أبنائها أو إخوانها ومن لهم حق عليها في البيت لمذاكرة بعض العلم أو التفقه في الدين أو المؤانسة المباحة التي تعود عليهم بالفائدة .
سادسا :بعد صلاة العشاء و تناول الطعام إن أحبت أن تقرأ من كتب العلم المناسبة لها فهذا حسن
وإن أبت ذلك فلتوتر قبل أن تنام لتختم يومها بما يرضى العلام ، و لا تنس أذكار النوم وآدابه ، ولتنوي أنها ستقوم الليل وتضرع وقت السحر بين يدي الكريم .
هذا برنامج مبسط و يسير على من يسره الله عليه و من كانت من الأخوات عندها إضافة للفائدة ونشر الخير
و الله يحفظكم أخواتي و يرعاكِم و
يعينكِم على طاعته و يحسن قبولكم
وايانا يارب
وفق الله الجميع لما يحب و يرضى اللهم امين
و صل الله و سلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
و صل الله و سلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
0 التعليقات:
إرسال تعليق